لقي 87 شخصا مصرعهم، وأصيب 1241 آخرين بجروح في 703 حوادث مرورية تم تسجيلها في جميع أنحاء الجزائر في الفترة ما بين 11 و 17 جوان الجاري، وذكر بيان صدر أمس عن قيادة الدرك الوطني ، أنه مقارنة بالفترة السابقة فقد شهد عدد الحوادث ارتفاعا بأكثر من 86 حادثا، وكذلك عدد القتلى بتسعة قتلى، والجرحى ب 113 شخصا. وأضاف البيان أن ولاية سطيف تأتى على رأس القائمة ب43 حادثا، تليها كل من برج بو عريريج 32 حادثا، وباتنة 29 حادثا، مشيرا إلى أن السرعة المفرطة والتجاوزات والمناورات الخطيرة ولامبالاة المارة، وكذلك عدم احترام المسافة الأمنية تبقى من أهم الأسباب المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث. وتحتل الجزائر المرتبة الأولى عربيا والرابعة عالميا في ضحايا حوادث المرور، وقد أجرى البرلمان تعديلات مشددة على قانون المرور العام 2009 تصل إلى حد السجن 10 سنوات في جناية القتل بحوادث السير، فيما كشف مدير الأمن والدراسة بالمركز الجزائري للأمن والوقاية عبر الطرق عبد السلام حريتي، أن حوادث السير في الجزائر تسفر سنويا عن خسائر قدرت بنحو5 .2 مليار دولار. وفي السياق ذاته كانت مصالح الدرك قد سجلت مقتل 28 شخصا وإصابة أزيد من 350 بجروح متفاوتة في 194 حادث مرور في حصيلة لحوادث المرور خلال ال48 ساعة فقط ، وأوضح الرائد شيعاوي العياشي من مركز الإعلام والتنسيق المروري،أن حصيلة حوادث المرور خلال الآونة الأخيرة شهدت ارتفاعا محسوسا نوعا ما بحيث سجلنا في فترة سابقة مقتل 23 شخصا. هذا وسجلت وحدات الدرك الوطني –يضيف المتحدث- 194 حادث مرور تسبب في وفاة 28 شخصا وإصابة 355 آخرين بجروح وبالتالي تم تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث ب 18 حادث مرور وكذا ارتفاع في عدد القتلى ب5 أشخاص وارتفاع في عدد الجرحى ب 25 جريحا .