أكدت أمس وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، أن الجزائر تعتزم إبرام اتفاقيات مع دول عربية من أجل إعادة النظر في تسعيرة "الرومينغ" الخاصة بالهاتف النقال بغرض تخفيضها، وأوضحت الوزيرة في ندوة صحفية نشطتها على هامش انعقاد الدورة ال17 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بالجزائر العاصمة أنه يتم التفكير حاليا في التفاوض مع دول عربية ومنها تونس في المرحلة الأولى من أجل الوصول إلى اتفاق لتخفيض تسعيرة "الرومينغ". واعتبرت الوزيرة بالمناسبة أن تكلفة سعر "الرومينغ" "باهضة" في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن إبرام اتفاقيات مع دول عربية من شأنه السماح لمشتركي الهاتف النقال بالاستفادة من تخفيضات على أسعار "الرومينغ"، وأضافت في ذات السياق أنه بإمكان الجزائر التوصل إلى اتفاقية مع دولة مصر بخصوص تبادل التكنولوجيات, معتبرة أن التجربة الجزائرية في مجال الخدمات البريدية العالمية "رائدة" وهو ما يجعل خبرتها –كما قالت– "نموذجا" في العالم العربي، للإشارة كانت أشغال الدورة ال17 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات قد افتتحت أمس الأول في جلسات مغلقة بحضور ممثلين عن 19 دولة.