أقالت إدارة شبيبة الساورة مدرب الفريق الفرنسي غوافيك من منصبه وعينت مساعده بلحفيان مدربا مؤقتا إلى حين تعيين مدرب جديد. وأقيل المدرب الفرنسي ساعات قبل بدء مباراة الفريق أمام ضيفه مولودية الجزائر في مباراة الجريحين بالجولة التاسعة عشرة ويعد غوافيك ثالث مدرب يشرف على فريق عاصمة الجنوب الغربي للجزائر بعد مواطنه ألان ميشيل (المدرب الحالي لشباب بلوزداد) والهادي خزار. وحققت شبيبة الساورة فوزا ثمينا أمام مولودية العاصمة بملعب 20 أوت ببشار، في مواجهة لم يتمكن أنصار مولودية العاصمة من متابعتها، بعد أن حددت إدارة الشبيبة ثمن التذاكر بألف دج، في حين كان دخول أنصار الفريق المحلي مجانيا، وهو ما أثار سخط «الشناوة»، الذين طالبوا إدارة فريقهم بالانسحاب والتقدم باحترازات، كما نشير إلى أن لجنة التحكيم رضخت في الأخير لطلب الفريقين اللذين أصرا على تغيير الحكم نسيب، حيث عينت مكانه الحكم بوخالفة. علما أن مباراة أمس أشرف فيها على العارضة الفنية للشبيبة المدرب المساعد بلحفيان بعد إقالة الفرنسي غوافيك، الأخير قامت الإدارة باستفساره عشية الخميس عن التشكيلة الأساسية وطالبته بإعادة سايح وبلخير لها، وهو ما اعتبره غوافيك بمثابة تدخل في صلاحياته ليقوم برمي عتاد العمل غضبا، ولم تتأخر الإدارة في إقالته. وأعرب لاعبو مولودية الجزائر ومسيري الفريق عن غضبهم من الإستقبال الذي حظوا به في بشار من طرف مسيري شبيبة الساورة حيث قال رفيق حاج أحمد:" ما حدث في الساورة مؤسف حقا أين تعرضنا إلى اعتداءات خطيرة من قبل مسيري شبيبة الساورة وعلى رأسهم زرواطي وحاشيته ولم أفهم كيف أن هذا الشخص معاقب ويسير في الملعب بصفة عادية، وحتى لاعبينا تعرضوا إلى إعتداءات خطيرة من طرف مسيري شبيبة الساورة قبل بداية المباراة ومباشرة بعد نزولنا من حافلة الفريق، وحتى في فترة ما بين الشوطين عشنا الجحيم أين أصيب عدد من لاعبينا، والأكثر من ذلك أنهم رفضوا السماح لأنصارنا بدخول الملعب إلا بعد مرور 20 دقيقة ما جعلنا نتدخل ونشرع في إدخالهم تدريجيا، وبغض النظر عن النتيجة الفنية التي لا أتحدث عنها فإن ما حدث في هذه المباراة يبقى عيب كبير على زرواطي وجماعته".