الأيام الجزائرية / أعده للنشر: عبد المالك.م يعيش قطاع السياحة، في تونس، أزمة منذ 2010، حيث أن الأمور تفاقمت بعد الثورة ليتراجع عدد السياح بنسبة 50%، وبلغ عدد السياح نهاية شهر أوت الماضي، نحو 3 ملايين، مسجلا بذلك تراجعاً قدره مليون سائح مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، حسب ما أفادت به وزيرة السياحة التّونسية، سلمى اللومي الرقيق، الخميس3 سبتمبر الجاري، في حوار مع إذاعة موزاييك الخاصة. وأوضحت اللومي أنّ "تتالي الهجمات الإرهابيّة أعاد الوضع إلى نقطة البداية، بعد ارتفاع نسبة إلغاء الحجوزات"، كما لفتت الوزيرة إلى أنّ" "الاتفاقية التاريخيّة" التي تم إمضاؤها مع الجزائر كانت محاولة لإنقاذ الموسم السياحي الحالي"؛ حيث زادت كل من الجزائروتونس في شهر جويلية الماضي عدد الرحلات الجوية بينهما، إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في السابق، لتصبح 42 رحلة أسبوعية؛ 21 ذهابًا و21 إيابًا. وأكّدت الوزيرة أنّ "من أولويات وزارتها اليوم إدخال إصلاحات في المنظومة التكوينيّة وتنويع المنتوج السياحي وعدم الاقتصار فقط على المنتوج الشاطئي، إلى جانب تغيير صورة تونس في الخارج دون إغفال أهمية الحوكمة الرشيدة"، وتابعت أنّ " تونس بلد سياحي بالأساس، وبعد الهجمات الإرهابية تم اغتنام الفرصة لإعادة النظر في القطاع لتحسين صورة تونس والبحث عن أسواق جديدة وعدم الاقتصار على السوق الأوروبية من خلال التوجه للسوق الصينية والهنديّة". المصدر: وكالات Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0