عن «أنس بن مالك» رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات"، رواه «مسلم»، وعن «عائشة» رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات "اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال. اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونقّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم"، رواه «البخاري» و«مسلم»، وعن «أبي هريرة» رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يتعوذ من سوء القضاء ومن درك الشقاء ومن شماتة الأعداء ومن جهد البلاء"، رواه «مسلم»، وعن «عائشة» رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول "اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"، رواه «البخاري»، وعن «أنس بن مالك» رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع"، ثم يقول "اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع"، رواه «النسائي»، وعن «أبي بكرة» رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"، رواه «أبو داود»، وعن «أنس بن مالك» رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"، رواه «البخاري».