حملت "الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة" أمس الاثنين إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والمعيشي في القطاع الذي يتعرض لحصار مشدد منذ عامين ونصف العام. وأشارت الحملة، في بيان صحفي، إلى التحذيرات التي أطلقتها مصلحة مياه بلديات الساحل ومنظمة العفو الدولية حول الخطر الحقيقي على حياة مواطني قطاع غزة جراء وصول الوضع المائي فيه لمرحلة حرجة مما ينذر بحدوث كارثة. واستغربت الحملة الصمت الدولي تجاه هذا التدهور الخطير الناتج عن فرض الحصار ومنع الاحتلال إدخال المعدات والمواد اللازمة لإصلاح محطات المياه وتحسين نوعية وجودة المياه. وطالبت الحملة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتكثيف جهودها والتحرك العاجل من أجل الضغط على الكيان الإسرائيلي لفتح المعابر أمام إدخال كل ما يلزم من معدات ومواد لإعادة بناء البنية التحتية. ودعت الحملة الدول المانحة إلى الإسراع في تنفيذ تعهداتها في مؤتمر شرم الشيخ حول إعادة إعمار قطاع غزة والبدء الفوري في دعم مشاريع البنية التحتية بالقطاع. كما طالبت بضرورة قيام السلطة الفلسطينية بوضع قضية إعادة تأهيل وتطوير مرافق المياه على سلم أولوياتها وطرحها على كافة المستويات.