هل يعقل أن تنسى الرابطة الأخوية في لحظه غضب ؟ سؤال يبدو أن الإجابة عنه باتت ممكنة في ظل الانحرافات الأخلاقية التي طغت على تصرفات البعض ممن انعدمت ضمائرهم . فقد رحلت صبية في مقتبل العمر بسبب فعل مخالف للمعتقدات الدينية والأخلاقية ، هي طفلة لم تكن لتتخيل يوما أن تسقط ضحية على أيدي شقيقتها الكبرى التي أفرغت شحنات غضبها والتي يبدو أنها تناست الرابطة الأخوية لتضع بيديها النهاية الأبدية لشقيقتها الصغرى . هذه الواقعة اهتزت لها بلدية الرقيبة بالوادي عندما استفاقت على وقع جريمة قتل بشعة اقترفتها شابة تبلغ من العمر 20سنة ضد شقيقتها الصغرى مستعملة طعنات خنجر. حيث تلقت الشقيقة الصغرى البالغة 8 سنوات عدة طعنات بواسطة سكين حاد على مستوى الرقبة كانت كافية لتلفظ الصغيرة أنفاسها. وكانت الضحية قد نقلت على الفور إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، فيما باشرت أجهزة الأمن تحقيقا في الجريمة التي تبدو دوافع ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء غامضة.