شارك الآلاف من مؤيدي الششرعية في مصر بمسيرات في العاصمة القاهرة وعدة مدن أخرى للتأكيد على مطالبهم بإعادته لمنصبه. وعقب صلاة الجمعة انطلقت مسيرات من مساجد عدة في القاهرة وتوجهت إلى اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة. ويعتصم ألوف من مؤيدي الشرعية أمام جامع رابعة العدوية وجامعة القاهرة ويطالبون بإعادته لمنصبه واصفين تحرك قيادة الجيش لعزل مرسي في الثالث من جويلية الماضي بالانقلاب العسكري. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي قد دعا إلى مواصلة التحرك السلمي من خلال تنظيم مسيرات في كافة ارجاء البلاد وخصوصا في القاهرة حتى عودة الرئيس المعزول إلى السلطة. في هذه الأثناء، ذكرت تقارير أن الشرطة المصرية استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مؤيدى الرئيس مرسي الذين تجمعوا أمام مديرية أمن الفيوم. وأفادت مصادر بأن 35 شخصا أصيبوا بإصابات سطحية. وتأتي هذه المسيرات بعد أيام من إعلان الرئاسة المصرية فشل جهود الوساطة الغربية والعربية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. وقد تعهدت الحكومة المؤقتة الأربعاء بفض اعتصامات أنصار مرسي قائلة إنها امتنعت عن ذلك خلال شهر رمضان. لكن قادة جماعة الإخوان المسلمين الذين نادوا بمزيد من المسيرات "حتى النصر"، أثاروا المخاوف من وقوع مزيد من المواجهات الدموية.