تفاجأ أساتذة علوم الفضاء في وكالة "ناسا"، وهم يشهدون تجربة إطلاق صاروخ يقل مركبة فضاء، بوجود "ضفدع" في محيط منصة الإطلاق. ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، تقريراً مصوراً عن ما وصفته ب"الظهور الغامض" للضفدع، في محيط منطقة انطلاق الصواريخ، في ولاية "فرجينيا" الأمريكية في 6 سبتمبر. وظهر - في تلك الصور - كيف أن "الضفدع" كان مندفعاً إلى أعلى لمسافة كبيرة، ويبدو عليه الذعر، حيث كان فارداً أرجله الأربعة بصورة لافتة للنظر. وأشارت "ناسا" إلى أن "الضفدع" يبدو أنه كان بجوار بركة لنظام رش المياه، المخصص لنظام منع الحرائق، في محيط منطقة الإطلاق. وقال المتحدث باسم "ناسا": "هذا الضفدع سيئ الحظ، يبدو أنه كان يريد اللجوء للبركة الرطبة، ولكن الاندفاع القوي لانطلاق الصاروخ، دفعه إلى أعلى بتلك الطريقة، التي يبدو أنها أودت بحياته". وتابع قائلاً: "لكن - حتى الآن - غير مؤكد ما هي حال الضفدع، وهل هو على قيد الحياة أم وافته المنية؟ لكن مع الحرارة العالية المنبعثة من عملية الإطلاق، وما ينجم عنها من غازات كثيفة، يصعب أن يكون بقي على قيد الحياة!!". بعد ذلك اعترفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بصحة الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا وكشف وجود مخلوق ظهر فجأة بالقرب من صاروخ الفضاء الذي كان يستعد للانطلاق، مشيرة إلى أنه كان ضفدع عملاق. وأثارت الصور التي التقطت للضفدع أثناء طيرانه في الهواء على ارتفاع كبير أثناء إقلاع صاروخ الفضاء، الكثير من التساؤلات حول طبيعته، وسبب وجوده في هذا المكان الحساس. وكانت الصورة قد ظهرت على شبكة الانترنت عبر موقع "يونيفرس توداي" وتداولها الناشطون على نطاق واسع طوال الأيام الماضية، مثيرين الكثير من التعليقات، إذ قال البعض إن ما فعله الضفدع يمثل "قفزة عملاقة" لجنسه، بينما قارن البعض الآخر بين قفزات الضفادع على برك المياه وبين تحليق ابن جلدتهم في الفضاء.