تساؤلات حول خلفية موجة حرائق "أروقة الجزائر" شب قبل قليل حريق مهول بالسوق المتواجد على مستوى وحدة "الأروقة الجزائرية" سابقا بالحجار على بعد 12 كلم جنوب عاصمة الولاية عنابة ، و قد تسبب في تحويل أزيد من 300 رواق تجاري إلى حطام ورماد ، حيث خلفت ألسنة النيران خسائر مادية معتبرة و إصابة احد الحراس بحروق طفيفة على مستوى اليدينفيما أصيب أصحاب المحلات التجارية باختناقات وحروق متفاوتة الخطورة، عندما حاولوا التدخل لإخماد ألسنة النيران الملتهبة. و شهد محيط السوق مثلما وقفت عليه "البلاد" حالة ذعر وغليان من طرف أصحاب المحلات التجارية، الذين تجمعوا أمام المدخل الرئيسي للسوق، للمطالبة بتدخل الحكومة والمديرية العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق حول تكرار سيناريو الحرائق التي طالت خلال سنتي 2009 و2010 معظم أسواق الفلاح والأروقة الجزائرية، سابقا، عبر مختلف أحياء بلدية عنابة، آخرها تعرض سوق الفلاح بحي الحطاب وسوق الأروقة الجزائرية بشارع 11 ديسمبر، اللذين كان يشرف على تسييرهما مجموعة من العمال الأجراء، إلى حريق مهول تسبب في تدمير تام لحوالي 1000 محل تجاري لبيع ''الشيفون'' والألبسة الجاهزة، و كذا الأروقة الجزائرية بالصفصاف الذي أتى على محو 400 خانة تجارية الأمر الذي يطرح فرضية الحرق العمدي لهذه الأسواق من طرف جهات لها مصلحة في تشريد هؤلاء التجار وطردهم خارج هذه الأسواق من أجل الاستيلاء على أراضيها. و الى غاية تحرير هذه الأسطر لا تزال فرق الحماية المدنية تقود "معركتها" لاطفاء ألسنة النيران.