أعرب رايس وهاب مبولحي حارس المنتخب الوطني والمحترف في صفوف فريق سيسكا صوفيا البلغاري عن رغبته في العودة إلى البطولة الروسية من بوابة نادي تيريك غروزني التابع لجمهورية الشيشان الروسية في شمال القوقاز، الذي يضم لاعبين مسلمين ويملك ملعب يتسع ل 30 ألف متفرّج اسمه ملعب أخمت قاديروف. وقال مبولحي في حوار مع موقع "سوف سبور" الذي سبق له وأن حمل ألوان نادي سمارا وباءت تجربته بالفشل حينها عن أهدافه القادمة :"حددت هدفين خلال الفترة المقبلة أولاهما مشاركة موفقة في نهائيات كأس العالم والأخرى العودة إلى البطولة الروسية من بوابة نادي تيريك غروزني. لأنه يمثل الشيشان وهو مسلمون مثلنا، كما أنني معجب بملعبهم ومحيطهم الجميل". الحارس الرحالة خالف جمع التوقعات ورفع من سقف طموحه مع "الخضر" في المونديال وأكد أنه سيقدم كل ما لديه رفقة زملائه لتجاوز الدور الأول ومزاحمة كبار المنتخبات، وقال مبولحي في خرجته الإعلامية الأخيرة :" أنا متأكد أن المونديال سيعرف مفاجآت عديدة لأن الفارق بين المنتخبات الكبيرة والصغيرة قد تقلص وليس هناك منتخب لا يقهر، وبدورنا لن نذهب للسياحة بل سنحاول تجاوز الدور الأول وتحقيق مشاركة مشرّفة وسنقوم بكل شيء من أجل ذلك". خريج مدرسة أولمبيك مارسيليا الفرنسي تحدث عن منافسي الجزائر في الدور الأول بالبرازيل قائلا :"منتخب بلجيكا قوي للغاية ويلعب كرة جماعية جميلة لأنه يملك لاعبين في صفوفه ينشطون ضمن أكبر الأندية الأوروبية، أما لاعبو كوريا فمنضبطون ويملكون مجموعة مثيرة ولا يمكن توقع نتائجهم مسبقا، ومن جهة روسيا فيقف عامل الخبرة إلى جانب لاعبيها لكن هذا لا يعني تألقهم في المونديال، حتى في وجود مدرب عالمي مثل كابيلو وما حدث معه لما كان مدربا لإنجلترا خلال مونديال جنوب إفريقيا لخير دليل على ذلك".