أكدت رئاسة الحكومة التونسية في بلاغ توضيحي لها مساء اليوم الثلاثاء أن الزيارة الخاطفة التي أداها رئيس الحكومة التونسي مهدي جمعة لساعات الى الجزائر اليوم تأتي في إطار التنسيق مع الجزائر لوضع استراتيجية أمنية وعسكرية لمواجهة العدو المشترك الذي يهدد الأمن في المنطقة. وقد أجرى رئيس الحكومة التونسية والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة لقاءات مكثفة مع نظيره الوزير الأول عبد المالك سلال والقيادات الأمنية والعسكرية الجزائرية بولاية تبسة على الحدود بين تونسوالجزائر كانت محاورها الأساسية مواصلة دعم ودفع التعاون الأمني والعسكري بين البلدين ومزيد ربط جسور التواصل في المجالات المعلوماتية واللوجستية الأمنية والعسكرية. كما تناول اللقاء بين كل من مهدي جمعة وعبد المالك سلال مسائل التنمية الحدودية. وأعرب الوزير الأول عبد المالك سلال عن وقوف شعب الجزائر إلى جانب الشعب التونسي. وأكد الجانبان الاستعداد التام لمواصلة التنسيق والتعاون الأمني والعسكري من أجل مقاومةواستئصالظاهرة الارهاب بكل الوسائل المتاحة والتي أصبحت تهدد أمن البلدين خاصة على المناطق الحدودية وذلك وفق البلاغ.