طالب المغني الفرنسي من أصول أرمنية شارل أزنافور بتوطين الجماعات المضطهدة في الشرق الاوسط في القرى الفرنسية المهجورة في مقابل إعادة إعمارها واحيائها، وذلك في مقال نشره في صحيفة "لو فيغارو" اليوم الأربعاء. وقال أزنافور الذي يشغل، إلى جانب شهرته العالمية في الغناء، منصب سفير أرمينيا في سويسرا وممثلها لدى الأممالمتحدة واليونسكو: "في الوضع الحالي، ينبغي أن يغادر هؤلاء (المضطهدون) من المسيحيين والأكراد والايزيديين والمسلمين والأرمن بلدهم في أسرع وقت ممكن"، في إشارة إلى العراق وسوريا. واقترح ازنافور في مقاله أن تعهد فرنسا إلى تلك الجماعات قراها "المهجورة تماماً، على أن يعيدوا إعمارها واحياءها، وأن يزرعوا أراضيها الخصبة". ورأى المغني الفرنسي أن هذا الامر لا يتطلب سوى إنفاق "مبالغ متواضعة" لشراء التجهيزات اللازمة لبدء العمل. وطالب أزنافور فرنسا بأن "توكل هذا الملف بأسرع وقت ممكن إلى هيئة رسمية"، مبدياً استعداده "لتقديم الدعم الشخصي لهذا المشروع البعيد عن أي أهداف سياسية".