أعربت الولاياتالمتحدة، الجمعة، عن احتجاجها على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من على منصة الأممالمتحدة، وطالب فيه بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي و"استقلال دولة فلسطين"، ووصفت الخطاب بأنه "مهين". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي: "كان في خطاب الرئيس عباس اليوم توصيفات مهينة، وهي مخيبة للآمال ونرفضها"، مشيرة في الوقت نفسه إلى "تصريحات استفزازية" من جانب الرئيس الفلسطيني. وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة إن محادثات السلام مع إسرائيل "لا قيمة لها" ما لم يكن الهدف هو إنهاء الاحتلال المستمر منذ 47 عاما للأراضي الفلسطينية في إطار "جدول زمني صارم". وأضاف أمام المنظمة الدولية: "آن لهذا الاحتلال الاستيطاني أن ينتهي الآن". وتابع: "لا صدقية ولا جدوى لمفاوضات تفرض إسرائيل نتائجها المسبقة بالاستيطان وببطش الاحتلال. ولا معنى ولا فائدة ترتجى من مفاوضات لا يكون هدفها المتفق عليه إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في حرب 1967". ومضى يقول: "من المستحيل. أكرر. من المستحيل العودة إلى دوامة مفاوضات تعجز عن التعامل مع جوهر القضية". واتهم عباس إسرائيل بشن "سلسلة من جرائم الحرب" على قطاع غزة متعهدا، ب"معاقبة مجرمي الحرب".