أعربت الولاياتالمتحدة عن الأسف لقرار إسرائيل بتسريع الاستيطان في القدس الشرقية، وأعلنت أنها "لم تغض يوماً الطرف" عن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي: "نحن لا نعتبر النشاط الاستيطاني المتواصل، والبناء في القدس الشرقية من الإجراءات التي يمكن أن توفر بيئة إيجابية للمفاوضات"، مرددة الموقف المبدئي الأميركي المعارض للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، كلما أعلنت إسرائيل عن مشروع استيطاني جديد.أضافت المتحدثة الأميركية: "كما أننا لم نغض يوماً الطرف خلال المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين، عن النشاط الاستيطاني ولا عن البناء في القدس الشرقية". وقالت بساكي، إن "الإسرائيليين والفلسطينيين لا يزالون على طاولة المفاوضات، وهم ملتزمون بروزنامة الأشهر التسعة، التي وضعها وزير الخارجية الأميركي جون كيري". وأكد مسؤول حكومي إسرائيلي لوكالة فرانس برس، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير داخليته جيدعون ساعر، وافقا على أربع خطط للبناء في القدس الشرقية".