اعتبر الكاتب والصحفي الكبير، حمدي قنديل، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو أحب الرؤساء لدى الشارع العربي في الوقت الراهن. صاحب البرنامج الشهير ''قلم رصاص'' قال في لقاء له مع إحدى الفضائيات المصرية إنه ''يكنّ محبة جد خاصة لبوتفليقة، كاشفا في هذا الصدد أنه كانت له عدة لقاءات بالرئيس بوتفليقة وهذا منذ سنوات الثورة الجزائرية''. الإعلامي المخضرم تحدث بتأثر كبير عن بوتفليقة والماضي التاريخي للرجل عندما كشف لأول مرة أنه (حمدي قنديل) التقى بوتلفيقة عشية الاستقلال على الحدود المغربية وبالضبط بمدينة وجدة المغربية. حيث قضى عدة أيام مع جماعة وجدة، كما تسمى تاريخيا، بقيادة سي عبد القادر المالي الاسم الثوري للرئيس بوتفليقة. في السياق نفسه وفي رده على سؤال الصحفية عن علاقته بالزعماء العرب، قال حمدي قنديل إنه ليست له علاقات كبيرة مع الرؤساء العرب باستثناء الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي يعتبر بالنسبة لحمدي قنديل صديق الطفولة والجامعة، بالإضافة إلى الرئيس السوري بشار الأسد والزعيم الليبي قائد الثورة معمر القذافي، والرئيس الجزائري بوتفليقة، طبعا، الذي قال في شأنه قنديل ''أكنّ له كل التقدير والمحبة'' يقول حمدي قنديل، مضيفا في الموضوع نفسه أن بوتفليقة وصل إلى الحكم في الجزائر في مرحلة صعبة كانت تمر بها الجزائر واستطاع، يقول قنديل، أن يساهم في إخراج بلده من الأزمة التي كادت تعصف بالجزائر. وفي حديثه هذا والذي ينمّ عن تتبع الإعلامي اللامع للشأن الجزائري، قال حمدي قنديل إنه ضد بقاء الحكام العرب في منصابهم لمدة طويلة، مستدركا ''لكن معرفتي بالرجل يقصد بوتفليقة أنه كان مرغما على استكمال ما بدأه من عمل في الجزائر بعد أن ترشح لعهدة ثالثة وهذا للظروف التي تمر به الجزائر البلد الشقيق، يؤكد حمدي قنديل. كما عرج حمدي قنديل على قضية وفاة الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، الذي قال إنه قد سمم أي مات مقتولا حسب تعبير الصحفي الشهير. في الأخير، تحدث صاحب البرنامج الجريء عن جديده بعد أن توقف برنامج ''قلم رصاص'' الذي كان يذاع على القناة الإماراتية دبي، قال حمدي قنديل إنه لايزال يتعرض لمختلف الضغوط لمنع بث برنامجه على أي قناة خاصة على القمر الصناعي ''النيلسات''. آخر هذه الضغوط، يقول حمدي قنديل، دفعته لتوقيف بث برنامجه على إحدى القنوات الليبية الخاصة بعد تعرضها لضغوط لم يشأ الدخول في تفاصيلها.