تشهد مدينة عين بوسيف جنوبالمدية ارتفاعا جنونيا في عدد الجرائم وانتشار مظاهر الانحراف والرذيلة أين سجل سرقة سيارة وقتل شابين في ظرف قصير جدا. وأرجع العارفون بسب هذه الجرائم هو انتشار الحبوب المهلوسة والمخدرات والحقن، والتي صارت تباع أمام مرأى ومسمع الجميع. والغريب في الأمر ان من بين هذه الجرائم جرائم مالية لم يتم فتح تحقيق فيها بالرغم من تقديم وكيل الجمهورية أوامر نيابية بالتحقيق وسماع المتهمين على غرار الثغرة المالية التي حصلت في وكالة بيع الادوية رقم واحد والتي لم يتم تنفيذها لحد الآن، وهذا ما أربك سكان عين بوسيف الذين راسلوا مدير عام الأمن الوطني عبد الغني هامل من اجل مساعدتهم في تفعيل دور الأمن وتواجده بشتى ربوع الولاية.