خلف تبادل لإطلاق نار الاثنين صباح اليوم الإثنين بين الشرطة التركية ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية" ستة قتلى على الأقل في وسط ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا حيث أكثرية السكان من الأكراد. وقد أفاد مصدر أمني تركي في هذا الشأن حسب فرانس براس؛ مقتل شرطيين تركيين وأربعة مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف في تبادل لإطلاق النار وقع الاثنين في وسط ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا حيث أكثرية السكان من الأكراد. وأضاف نفس المصدر؛ أن الشرطة دهمت فجر اليوم الاثنين عددا من المنازل في أحد أحياء ديار بكر لاعتقال جهاديين كانوا يتحصنون بداخلها، فما كان من هؤلاء إلا أن أطلقوا النار على قوات الأمن التي ردت بالمثل. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في المكان عن تجدد سماع دوي طلقات نارية غزيرة صباحا، ناجمة عن تبادل لإطلاق النار في نفس الحي، حيث تشتبه الشرطة بتحصن جهاديين آخرين. وكانت اتهمت السلطات التركية في وقت سابق تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي في التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف تظاهرة لدعاة سلام قرب محطة القطارات الرئيسية في أنقرة في 10 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل مئة وشخصين. وإثر التفجير اعتقلت قوات الأمن التركية خلال الأسبوعين الماضيين العديد من الأشخاص بشبهة انتمائهم إلى التنظيم الجهادي، وبين هؤلاء أربعة وجهت إليهم تهمة التورط في اعتداء أنقرة وسجنوا. وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام التركية أن الشرطة تبحث عن أربعة أشخاص، بينهم مواطنة ألمانية، وذلك بشبهة أنهم ينتمون إلى التنظيم المتطرف، وأنهم دخلوا البلاد من سوريا المجاورة بهدف تنفيذ هجمات في تركيا.