قال مدعي باريس إن عبد الحميد أباعود الذي يشتبه فيه بأنه مدبر هجمات باريس في 13 نوفمبر الجاري كان يعتزم تفجير نفسه في الأسبوع التالي للهجمات. وأوضح المدعي فرانسوا مولان أن أباعود كان يخطط لتنفيذ هجوم آخر في منطقة لا ديفانس، وهي حي المال والأعمال في الجزء الغربي من العاصمة الفرنسية في أحد يومي 18 أو 19 من الشهر الجاري. وقال مولان إن المحققين توصلوا إلى أن أباعود استقل المترو عائدا إلى وسط باريس، وإنه تم رصد الهاتف الذي يعتقد أنه كان يستخدمه في المناطق العاشرة وال11 وال12 وقرب قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، بينما كانت الهجمات التي خلفت 130 قتيلا و350 جريحا جارية. وقتل أباعود -وهو بلجيكي مغربي- في 18 نوفمبر الجاري في هجوم للشرطة على شقة كان يتحصن فيها في سان دوني بشمال باريس. وعلى صعيد متصل، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن الشرطة نفذت 1233 مداهمة أسفرت عن توقيف 165 شخصا وضبط 230 قطعة سلاح منذ فرض حال الطوارئ بعد هجمات باريس. وقال الوزير إن نحو نصف الأسلحة المضبوطة هي أسلحة كتف وأسلحة حربية، مشيدا بنجاح العمليات الجارية. وبدأ تطبيق قانون الطوارئ في 14 نوفمبر الجاري، وتم تمديده حتى نهاية فبراير/شباط المقبل.