اشتكى أول أمس مواطنون من تردي الخدمات على مستوى مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، خاصة سلوك أحد الممرضين الذي تجاهل إحدى الحالات المستعجلة المعروضة أمامه، حيث بقي خارج المصلحة ''يفصر'' مع أحد الأشخاص، رغم الآلام التي كانت تعانيها المريضة، وتواصلت ''المهزلة'' بعد أن قادم الممرض إياخ بالدخول إلى المصلحة حيث قام بغلق الباب، والإطلالة من النافذة لمواصلة ''فصرته''..حتى ارتفعت صيحات المواطنين وشكاواهم وهدد بعضهم باقتحام المصلحة وإتلاف ما فيها، لولا تدخل العقلاء.. المثير أن هذه التجاوزات تحدث في العاصمة وفي مستشفى كبير بحجم مصطفى باشا، فما بالك بما هو حاصل في ''مصحات'' الجزائر العميقة؟!