أسقطت النيابة العامة في الفلبين تهمة محاولة القتل ضد اثنين من المشتبه بهم في محاولة اغتيال الشيخ عائض القرني والشيخ تركي الصايغ؛ نظراً لعدم كفاية الأدلة، بحسب صحيفة"الرياض"، الاثنين 11 أبريل 2016. وذكر قائد الموقع ال11 للشرطة العقيد "ديوماري ألباريكو" أن المتهمين جنيد صالح قادر، ومجير أميلاسان أبوبكر تم الإفراج عنهما من حجز الشرطة في 31 مارس 2016. وأضاف أن النائب العام المكلف بالتحقيق أوصى بإلغاء القضية بسبب عدم التوصل إلى أدلة قطعية تثبت تورُّطهما في محاولة الاغتيال الفاشلة، ووافق رئيس النيابة العامة في مدينة "زامبوانغا" على إلغاء القضية. وقد تم اعتقال المذكورين عقب قيام (ميسواري روغاسان) بإطلاق النار على الشيخ عائض القرني والشيخ تركي الصايغ الملحق الديني في سفارة المملكة العربية السعودية بمانيلا، وأصابهما بجروح في جامعة غرب مينداناو في الأول من مارس الماضي. وتعرَّض القرني لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا، جنوبي الفلبين، بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة دينية. وأوضح بيان السفارة السعودية بالفلبين وقتها أن "أحد الجناة تسلل بالقرب من السيارة التي يستقلها القرني، وأطلق عليه عدة طلقات، ما تسبب بإصابته في ذراعه". وأشار البيان إلى أن "الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً، فيما تم على الفور نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا".