ظهرت أول صورة لفلبيني أردوه قتيلاً وهو يفر بعد إطلاقه الرصاص أول مارس الجاري على الشيخ السعودي، الدكتور عائض القرني، حين كان في سيارة تنقله من جامعة بالفلبين، ألقى فيها محاضرة بدعوة من مجلس علماء مدينة "زامبوانغا" البعيدة في جزيرة "مينداناو" أكثر من 860 كيلومترا عن العاصمة مانيلا، وهي الوحيدة ذات الأغلبية المسيحية بالجنوب الفلبيني، حيث المسلمون أكثرية.صورة محاول الاغتيال الفاشل، روغاسان ميسواري، النحيف والقصير بعض الشيء، بحسب ما رأيناه مرتديا جاكيت رمادية بقبعة في فيديو بثته "العربية.نت" الأسبوع الماضي، عمرها 5 سنوات، أي حين كان مراهقا عمره 16 تقريبا، وتبادلها فلبينيون "تويتريا" كوحيدة له حتى الآن، وقد تلبي فضول الراغبين بالتعرف إلى ملامح طالب كاد يودي بحياة القرني في بلاد بعيدة، فحماه الله وعاد الخميس بطائرة أمر له بها الملك سلمان بن عبد العزيز، وتداول سعوديون في مواقع التواصل صورة لوصوله على كرسي طبي، تمهيداً لنقله الى "مستشفى الحرس الوطني" بالرياض لاستكمال علاجه.