تظاهر الآلاف في عاصمة الزيمبابوي هاراري، دعما للرئيس روبرت موغابي ومنددين ب "فصائل خائنة" في حزبه لتناحرها على من يخلفه في السلطة. وقال موغابي مخاطبا عشرات الآلاف تجمعوا في المسيرة: "لا ينبغي أبدا وجود مجموعات صغيرة تروج لكذا وكذا. هذه المجموعات الصغيرة خائنة إنهم يفسدون الحزب". وأضاف موغابي: "ينبغي ألا نستمع إلى الأصوات المعارضة من أي شخص. هذه الأمور المرتبطة بفصائل شيء جديد بالنسبة لنا إنها تزعزع استقرار الحزب" واصفا المسيرة بأنها "عمل ثوري عظيم". وجرى نقل المتظاهرين من مختلف أنحاء زيمبابوي إلى المسيرة التي نظمها الجناح الشبابي في الحزب ورددوا خلالها أغاني مؤيدة للرئيس. ويعتبر موغابي الرئيس الوحيد الذي عرفته زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980. وقال إنه يرغب في البقاء حتى بلوغه ال100 وإنه لا يزال قادرا على العمل نافيا تقارير إعلامية تحدثت عن إصابته بسرطان البروستاتا، حسبما أفادت وكالة "رويترز". جدير بالذكر أن السيدة الأولى جريس كانت قد أبلغت الحشد في وقت سابق أن الزعيم المخضرم لا يمكن تغييره وأنه القوة الموحدة في الحزب الذي سيظل يقوده حتى بعد الموت. ومع سعي عضوين بارزين في حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي /الجبهة الوطنية للحصول على الأفضلية استعدادا لفترة ما بعد موغابي ظهر فصيلان أحدهما مرتبط بنائب الرئيس "أمرسون منانجاجوا" والآخر بجريس زوجة موجابي.