قال شقيق المتهم التونسي بتنفيذ هجوم نيس في فرنسا، إن شقيقه اتصل به هاتفيا قبل ساعات من تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة 84 شخصا على الأقل كما أرسل له صورة ذاتية وهو يضحك ضمن الحشد في مكان الهجوم. وقتلت الشرطة الفرنسية محمد لحويج بوهلال البالغ من العمر 31 عاما وهو فرنسي تونسي من مواليد تونس مساء الخميس بعد أن قاد شاحنة مسرعة ودهس حشدا خلال الاحتفالات بالعيد الوطني في نيس. وكشفت تقارير صحفية في فرنسا أن منفذ هجوم مدينة نيس قام قبل وقت قصير من المذبحة بسحب كل الأموال الموجودة في رصيده وأرسلها إلى أسرته في تونس. كما أوضحت صحيفة "لوجورنال دو ديمونش" الفرنسية الصادرة اليوم الأحد استنادا إلى محققين أن هذه الأموال تبلغ نحو مئة ألف يورو وتم سحبها خلال أسبوع. وتابعت الصحيفة أن الرجل قام أيضا قبل يوم من المذبحة ببيع سيارته. وقالت الصحيفة إن شقيق منفذ الهجوم ذكر في مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" أن شقيقه أقنع أصدقاء له بنقل المبلغ وقدره نحو مئة ألف يورو إلى شمال أفريقيا "وأعطى المال لأشخاص عرف منهم أن بإمكانهم العودة إلى قريتنا وإعطاء المال لعائلتنا"، وأضاف " أخي ليس إرهابيا". يذكر أن الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين وفقا لأحدث التقارير. وتبنى تنظيم داعش هجوم نيس بحسب ما جاء في وكالة أعماق التابعة للتنظيم.