أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الخميس بوهران أن الجزائر لديها قدرات لتنظيم تظاهرات ومنافسات رياضية ضخمة. وذكر الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الاجتماع الأول للجنة الدولية للألعاب المتوسطية تحسبا لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بعاصمة الغرب الجزائري في 2021 أن "الجزائر لديها قدرات لتنظيم منافسات وتظاهرات رياضية ضخمة سواء من جانب توفر الهياكل وكذا مختلف الجوانب". واستذكر بالمناسبة مختلف التظاهرات الرياضية الدولية التي كللت بالنجاح في المدة الأخيرة على مستوى مختلف مناطق الوطن على غرار المسابقة العالمية للفروسية التي تقام حاليا بمستغانم. وأبرز السيد ولد علي في سياق متصل أن "هناك تحدي لمواصلة تشييد المرافق التي ستساهم في انجاح الدورة التاسعة عشر (19) لألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2021 بوهران" مشيرا إلى أن "هذا التحدي يخص الحكومة والسلطات المحلية ومنتخبي ولاية وهران ومجتمعها المدني". وأضاف أيضا أنه يتم الاستعانة بخبراء ذوي معارف واسعة في مجال تحضير التظاهرات الرياضية بهذا المستوى إلى جانب اشراك جميع الفعاليات "لجعل وهران خلال هذا الموعد عاصمة للألعاب المتوسطية بامتياز". وذكر الوزير خلال افتتاح هذا اللقاء الذي حضره أعضاء اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية أن "وجودي هنا معكم في هذا الاجتماع يمثل تجديدا لالتزام الدولة الجزائرية في المساهمة بفعالية في انجاح هذه الحدث الرياضي المتوسطي". وثمن أيضا نوعية الانجازات الجاري تجسيدها بوهران تحسبا لهذه التظاهرة لا سيما من الناحية النوعية مضيفا أنها ستجعل من المنطقة قطبا رياضيا كبيرا. ومن جهته أكد والي وهران عبد الغني زعلان أن جميع المشاريع الجاري انجازها تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران في 2021 تجري وفق وتيرة "حسنة" حيث من المقرراستلام جميعها قبل هذا الموعد الرياضي الدولي. وأعلن بالمناسبة عن إطلاق عدة مشاريع خاصة بإعادة الاعتبار لمرافق رياضية بوهران وكذا عمليات عصرنتها بدءا من شهر فبراير القادم حيث سيتم الانتهاء من اعداد الدراسات الخاصة بها قبل نهاية السنة الجارية. وقد عرف هذا اللقاء حضور رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية عمار عداد ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف وكذا أعضاء اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2021. وقد تم على هامش هذا اللقاء تنظيم عرض نموذجي حول مرافق "السياحة الرياضية" من قبل المجموعة التركية "غلوريا" بأنطاليا والتي تضم قرى سياحية رياضية مختصة في التجمعات التحضيرية للفرق الأولمبية الدولية. ومن المقرر أن يواصل أعضاء اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية زيارتهم لوهران لمدة يومين من خلال تفقد وتيرة انجاز مشاريع هيكلية مثل المركب الرياضي ببلقايد وكذا القرية الأولمبية وغيرهما.