^ المضربون جمعوا أكثر من ألف و700 توقيع لحل النقابة كشفت مصادر من إدارة شركة “إيتوزا" ل«البلاد"، أن المديرية العامة للمؤسسة عمدت إلى تغطية العجز فيما يخص سائقي الترامواي الذين دخلوا في إضراب عن العمل، بالاستعانة بسائقين فرنسيين قاموا بثلاث رحلات صباح أمس، لتتوقف فيما بعد دون أي إشعار مسبق، الأمر الذي فاجأ معظم المسافرين خصوصا أن اثنين منهم واجها بعض المشاكل في التواصل مع المسافرين، حيث أكدا أنهما لا يعرفان العربية. قال أحد النقابيين بالمؤسسة ردا على هذه الخطوة، إن القوانين تمنع منعا باتا توظيف أجانب لسياقة الترامواي بغرض كسر الإضراب وهو ما تداركته المديرية التي أوقفت الفرنسيين بعد الظهيرة، مضيفا أن الملفت للانتباه وضع أربعة شرطيين، اثنان مع كل سائق وهو ما استنكره العمال الذين تساءلوا عن هذا التمييز بقولهم، لماذا عناصر الشرطة حرام علينا وحلال عليهم؟" من جهة أخرى، كشف عدد من النقابيين المعتصمين بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن المشاكل العالقة بين عمال مؤسسة “إيتوزا" والمديرية العامة بدأت تعرف بعض الانفراج، حيث أكدوا أن الأمين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي السعيد أعرب لهم عن استعداده لحل مشكل النقابة التي طالبوا بحلها، حيث طلب منهم جمع توقيعات العمال الرافضين لهذه الأخيرة، وهو ما تم القيام به حسب أحد الممثلين، حيث أكد أن عدد التوقيعات وصلت إلى ما يفوق 1700 توقيع، في انتظار التحاق ما تبقى من العمال. وأشار النقابي إلى أن مسألة تنحية المدير العام لمؤسسة “إيتوزا" تبقى شأن الوزارة الوصية، التي طالبها بالتدخل العاجل قصد وقف “الحڤرة" والاضطهاد المسلطين عليهم من طرف المؤسسة.