أعلنت منظمة الإغاثة الطبية السورية، اليوم الثلاثاء 4 أفريل، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الكيماوي في سوريا إلى 100 قتيل و400 مصابًا. و قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن الهجوم الكيميائي، الذي وقع اليوم الثلاثاء، على خان شيخون في إدلب شمال سوريا وقع بالطائرات وطالب بالكشف عن المسؤولين عنه فيما حمّلت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني الحكومة السورية مسؤولية حماية المدنيين. وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحافي مشترك مع موغيريني:ما حدث صباح اليوم، ناقشنا هذا الأمر مع موغيريني، فظيع. نحن نطالب والأمم المتحدة تطالب، وأنا متأكد من أنه سيكون هناك اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن هذه المسألة من أجل تحديد المسؤولية. ودعا دي ميستورا إلى إشراك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في التحقيق بهذا الهجوم، أما موغريني فدعت إلى محاكمة المسؤولين عن هذا الهجوم وأكدت: لن نقبل بأن يقوم طرف بتدمير سوريا، وأن تدفع أوروبا الفاتورة. وأضافتالاتحاد الأوروبي جاهز ليلعب دوره في سوريا، ونحن على استعداد لمساعدة السوريين لبناء مستقبلهم. ووردت أنباء اليوم عن تعرض خان شيخون جنوب إدلب لصواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض "غاز السارين"، ما اسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين، وبينما نفت روسياوسوريا صحة ما تردد عن قيامهما باستخدام أسلحة كيميائية تحوي مواد سامة في خان شيخون في إدلب، وجهت قوى المعارضة أصابع الاتهام لدمشق، من دون أن يصدر حتى الآن أي تعليق أممي بهذا الشان.