إستقبل الرئيس الأمريكي دُونالد ترامب، الناشطة في مجال حقوق الأطفال المصرية الأمريكية آية حجازي، فى البيت الأبيض، بعد الإفراج عنها من السجون المصرية. وتسلمت مسؤولة أمريكية بارزة، مساء الخميس، الناشطة الحقوقية آية حجازي، من القاهرة، وغادرت بها إلى البيت الأبيض. يأتي ذلك بعد أن برّأت محكمة مَصرية الأحد الماضي الناشطة آية حجازي بالإضافة إلى سبعة آخرين، وأفرج عنها الثلاثاء بهد سجنها ثلاث سنوات، إثر تدخل شخصي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل في القضية. وبحسب المسؤول الأمريكي، رافقت حجازي خلال الرحلة دينا باول نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية، ووصلت إلى قاعدة أندروز الجوية على مشارف واشنطن. وأضاف أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية كانوا أثاروا قضية حجازي مع المصريين بعد تولي ترامب منصبه مباشرة في 20 يناير الماضي. وكانت الناشطة حجازي (30 عاما) أنشأت مؤسسة " بلادي" وهي مُنظمة غير حكومية تسعى لتوفير حياة أفضل لأطفال الشوارع. وهذه ليست المرة الأولى التي تتدخلُ فيها الولاياتالمتحدة للإفراج عن مصريين يحملون الجنسية الأمريكية، حيث تمكنت في مايو من العام 20155 من الإفراج عن الناشط محمد سلطان الذي تنازل عن جنسيته المصرية.