في 2014، مرت الأزمة السياسية بسلام على قناة "بي إن" الرياضية، وعاد بعض من استقالوا من نجومها إلى عملهم. ولكن هذه المرة تبدو الأمور أشد وطأة على القناة الأشهر عربيا، مع موجة الاستقالات التي بدأت عقب قرار مقاطعة قطر. استقالات متتالية لنجوم معروفين في عالم التحليل الكروي والتعليق الرياضي يغادرون قناة "بي إن سبورت" القطرية، من أبرزهم المعلق السعودي فهد العتيبي وزميله حماد العنزي. إضافة لمواطنهما اللاعب الدولي السابق نواف التيمياط، الذي يعمل منذ 2009 كمحلل رياضي في الجزيرة، والذي غرد بالقول: بكل الود أودع زملائي واصدقائي في بي إن سبورتس وأهل قطر الطيبين متمنيا لهم التوفيق . — نواف التمياط (@altemyat) 6 juin 2017
كما ترردت أنباء عن استقالة المحلل السعودي الآخر واللاعب الدولي السابق محيسن الجمعان من العمل مع القناة القطرية. كما ينتظر أن تتأكد استقالة معلقين ومراسلين ومحللين سعوديين آخرين، من أمثال عبدالله الحربي ونبيل نقشبندي وصالح الداود. وذكرت وسائل إعلام أن الاتحاد السعودي لكرة القدم حظر على كل اللاعبين والجهاز الفني من الحديث مع شبكة قنوات "بي إن سبورت" و"الكأس" القطرية، مع استعداد لدفع الغرامة المترتبة على ذلك، كون "بي إن" تمتلك حقوق حصرية لنقل مباريات بعض البطولات القارية. يأتي ذلك عقب ساعات على فسخ نادي الأهلي السعودي عقد الرعاية مع شركة الخطوط الجوية القطرية. الخطوة نفسها اتخذها عدد من المعلقين والمذيعين الإماراتيين العاملين في قناتي "بي إن" والكأس، حيث استقال المعلق المخضرم علي سعيد الكعبي من القناة للمرة الثانية، عقب استقالته الأولى في 2014، إثر الخلاف الإماراتي مع قطر، قبل أن يعود للتعليق مجددا. تنفيذا لتعليمات الوطن وقيادته أعلن إنتهاء تعاوني مع قنوات البي ان سبورتس، داعيا المولى عزوجل أن تكون" أزمة الاشقاء "سحابة صيف عابرة وتنقشع . — علي سعيد الكعبي ☆ (@AlkaabiAs) 6 juin 2017