تعرض رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية إبراهيم دحان، إلى الاعتداء والضرب من طرف الأمن المغربي، إلى جانب مجموعة من الشبان بينهم نشطاء حقوقيين ومعتقلين سياسيين سابقين، وذلك بعد توجههم لحضور محاكمة الناشط الحقوقي والرئيس المشارك للجنة الفرنكو صحراوية لحماية الحريات وحقوق الإنسان بالصحراء الغربية السيد النعمة أسفاري·وكشفت الجمعية أن رئيس الجمعية الذي كان مرفوقا بالآنسة سلطانة خيا نائبة رئيس منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية، الطالبة الصحراوية بالموقع الجامعي مراكش صفية حمدي وأحمد السباعي كاتب عام الرابطة الصحراوية لحماية السجناء الصحراويين، والذين كانوا في طريقهم إلى مدينة طانطان قادمين إليها من العيون بالصحراء الغربية، متوجهين لحضور محاكمة الناشط الحقوقي والرئيس المشارك للجنة الفرنكو صحراوية لحماية الحريات وحقوق الإنسان بالصحراء الغربية السيد النعمة أسفاري، قد تعرضوا للاعتداء، حيث اتم توقيف المجموعة عند حاجز التفتيش الجنوبي بالمدينة وذلك لمدة 40 دقيقة قبل الاعتداء عليهم وطردهم في حدود الساعة الرابعة من أول أمس، وتعرضهم لسوء المعاملة، حيث وجه عميد الأمن كمور لكمات إلى وجه دحان إبراهيم وأرغموا على التوجه إلى شاطئ الوطية 26 كيلومتر غربي طانطان، من طرف فرق الأمن يرأسها الجلاد مصطفى كمور المسؤول عن سلسلة انتهاكات بحق مواطنين صحراويين بمدينة العيون أثناء مسؤوليته الوظيفية بالمدينةب، وذكرت أنه ارغم وضع العشرات من الشكايات ضدّه إلا أنه لم يتم تفعيل أي واحدة منهاب·وعند مغادرتهم من جديد في اليوم الموالي، أوقفت السلطات المغربية دحان ورفاقه لمدة 20 دقيقة قبل أن تسمح لهم بالمرور، وأضافت الجمعية أن مجموعة من الشبان بينهم نشطاء حقوقيين ومعتقلين سياسيين سابقين هم حسنة عليا، حسن الداه، البشير خدا، الحبيب القاسمي، جاؤا لمؤازرة النعمة في محاكمته، تم توقيفهم أيضا في حدود الساعة العاشرة والنصف قبل أن تتوجه بهم السلطات إلى مفوضية الشرطة بالمدينة·