قال رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، أن الجزائر تعيش "أزمة" متعددة الجوانب، داعيا إلى ضرورة اللجوء ل«وفاق سياسي بين السلطة ومختلف فعاليات المجتمع" للوصول إلى مخرج سياسي. وحث علي بن فليس، المواطنين خلال تجمع شعبي نظمه بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة تندوف، على التجند رفقة الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب والتطرف وحماية الحدود، مبرزا أن "تقوية الجبهة الداخلية ومشاركة الشعب تتطلبان شروطا اجتماعية واقتصادية وسياسية ملائمة"، وأوضح رئيس حزب طلائع الحريات أن "الواجب العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الحدود والمرافق العمومية والأمن العام يتطلب أيضا الإضافة والتكملة بتقوية الجبهة الداخلية للوطن من خلال الصدق الأخلاقي الكفاءات ونزاهة الاقتراع والانتخاب النظيف والعدالة المستقلة والمنظومة الصحية الحقيقية التي تلبي رغبات المرضى ومنظومة تربوية وتعليمية قادرة على رفع التحديات الآنية والمستقبلية". واعتبر بن فليس أن البلد يمر حاليا ب«أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية"، مقدما لمناضليه "مشروعا بديلا يعتمد على وفاق سياسي في الجزائر بين السلطة والأحزاب والمعارضة والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية للاتفاق على مخرج سياسي من خلال انتخابات نظيفة على جميع المستويات"، داعيا في الأخير كافة المواطنين إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع من أجل الانتخاب على برنامج حزبه ومرشحيه للمحليات لتغيير الوضع الراهن والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.