شكل تعزيز الشراكة و التعاون بين المؤسسات الفرنسية و الجزائرية محور محادثات جمعت رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ،السيدة سعيدة نغزة و رئيس الباترونا الفرنسي (ميداف) يالسيد بيار قاتاز ، كما ناقشا أيضا إمكانية تنظيم ملتقى اقتصادي جزائري- فرنسي بالجزائر العاصمة حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للكنفدرالية. و جرت هذه المحادثات اثر زيارة عمل قامت بها السيدة نغزة التي تشغل كذلك منصب رئيسة الإتحاد المتوسطي لكنفدراليات المؤسسات " بزنس ماد" منذ نوفمبر 2017، إلى باريس أمس الجمعة 2 فبراير برفقة وفد من رجال الأعمال. و تمحورت هذه المحادثات أساسا حول "سبل تعزيز الشراكة و التعاون بين المؤسسات الفرنسية و الجزائرية و كيفية الوصول إلى تطوير النقاش الاقتصادي في منطقة البحر الأبيض المتوسط من أجل خلق فرص للاستثمار خلق الثروة و مناصب عمل" حسب ذات المصدر. كما تطرق السيد تاقاز ووفد رؤساء المؤسسات المنضوين تحت لواء " الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية " إلى سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية في مختلف المجالات سيما في قطاعات الصناعة و الزراعة و السياحة والرقمنة و كذلك إمكانية تبادل الخبرات بين المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية والفرنسية حول كيفية مواجهة التحديات الراهنة و تعزيز التعاون الثنائي. و من بين النقاط التي تمت مناقشتها أيضا - حسب ذات البيان- إمكانية تنظيم ملتقى اقتصادي جزائري فرنسي بالجزائر العاصمة مما سيسمح للمتعاملين الاقتصاديين من كلا البلدين بالتجسيد الفعلي لمشاريع الشراكة في مختلف القطاعات . كما تطرقت السيدة نغزة و رئيس الباترونا الفرنسي (ميداف) الذي كان مرفوقا بالمدير العام ل ميداف الدولي، السيد فليب قوتيي إلى التحديات الجيواستراتيجية و الاقتصادية و الإجتماعية التي تواجه مؤسسات منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط على سبيل الذكر الهجرة والبطالة عند الشباب والتغيرات المناخية والتحولات الناجمة عن الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم و الحاجة إلى تحسين مناخ الأعمال في هذه المنطقة"ي يضيف البيان. وأكد الطرفان بهذه المناسبة على الدور الهام و الفعال الذي تلعبه منظمات أرباب الأعمال في هذا السياق ي بحيث تعد هذه المنظمات قوة اقتراح فريدة و قد اتفقا الرئيسان على المبادرة سويا بأنشطة من أجل تطوير السياسات المشجعة للاستثمار و استحداث الشركات و تعزيز ثقافة المقاولاتية عند الشباب و النساء و تحسين الكفاءات للعمال المتجهين نحو المهن الحديثة و تطوير القطاع الخاص .