-البلاد نت- كشف الرئيس القنصلي للبعثة الجزائرية لموسم الحج 2018، مزيان محمد، أن هناك شكاوى لفئة قليلة من الحجاج الجزائريين تقدموا لدى مصالح القنصلية الجزائرية بالسعودية، قصد التبليغ عن حالة ضياع الوثائق أو الأموال، أو أنهم تعرضوا للسرقة الموصوفة،فيما أكد المسؤول أن حوالي 84 من المئة من الحجاج وصولوا إلى البقاع المقدسة في 107 رحلة جوية. أكد الرئيس القنصلي للبعثة الجزائرية في الحج، مزيان محمد، في تصريح له عبر الإذاعة الوطنية بالسعودية، أمس، أن كل المشاكل التي يعاني منها الحجاج ستجد طريقها للحل، قصد تطبيق تعليمات الوزراء بالحكومة الجزائرية، وتعليمات ديوان الحج والعمرة تجاه الحجاج الميامين للتكفل التام بكل انشغالاتهم. وكشف المسؤول، عن تقدم فئة قليلة من الحجاج الجزائريين لدى مصالح القنصلية لإيداع شكاويهم، حيث قامت مصالح القنصلية الجزائرية في السعودية، بمعالجة عدة قضايا تتمحور حول ضياع الوثائق أو الأموال، وكذا القضايا المرتبطة بالسرقة الموصوفة، كما أن القنصلية قدمت المساعدة والإرشاد للحجاج. وأضاف مزيان أن مصالح القنصلية الجزائرية بالسعودية، عالجت ملفات الحجاج الجزائريين الأربعة، الذين وافتهم المنية بالبقاع لهذا الموسم. مؤكدا في السياق ذاته أن الوفاة بيد الله، غير أن ديوان الحج قام بترتيبات مسبقة لتفادي المشاكل التي تؤدي إلى الوفيات. وقال المسؤول «إن عدد الوفيات لهذا الموسم من الحج، منخفض مقارنة بالسنتين الماضيتين، حيث سجلت القنصلية الجزائرية بالسعودية 7 وفيات للحجاج بالبقاع المقدسة خلال سنة 2017، فيما وصل عدد وفيات للحجاج في سنة 2016 إلى 8 حجاج، خلال نفس الفترة من موسم الحج في يومه العشرين». وقال المتحدث «عدد الحجاج الوافدين للبقاع المقدسة بلغ حوالي 31814 حاج، ما يعادل نسبة 84 من المئة من الحجاج وصلوا إلى البقاع»، عبر 107 رحلة جوية من مطارات الجزائر إلى السعودية، وهو ما يوشك على الدخول للمرحلة الأخيرة للعمل الإجمالي لهذا الموسم من الحج –حسبه-. وأضاف المتحدث، أن الفريق المعيّن من قبل وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، والذي يتكون من 13 عنصرا موزعين على ثلاثة مراكز، أربعة بالمدينة المنورة، وثلاثة بمدينة جدة و6 بمكة، والتي تدخل في التحضير المسبق، ويدخل في إطار التحكم في العملية الكلية التي تركت نوعا من الأريحية مع الأشياء. مؤكدا أن الوضع العام يشير إلى الاستقرار الأداء الحسن لكل المصالح البعثة الجزائرية للحج.