البلاد.نت/م.خ- كشف الرئيس السابق للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، خلال نزوله ضيفا في الإذاعة الوطنية، اليوم الجمعة، أن رئيس الإتحادية الجزائرية للعبة، خير الدين زطشي، ارتكب خطأ بعدم تصريحه بالعقوبات التي فرضت عليه، قبل الترشح لعضوية المكتب التنفيذي ل"الفيفا". وقال قرباج: "زطشي لو صرّح بالعقوبات التي فُرضت عليه في السابق، لما رُفض ملفه، كما أن العقوبة المحلية لم يكن لها أي تأثير، والدليل على ذلك بأن العديد من رؤساء الإتحاديات لديهم عقوبات سابقة في بلدانهم". وأضاف: "لو كانت لهذه العقوبات تأثير، لما تمكن أبو ريدة وغيره من الحصول على مقعد، في المكتب التنفيذي للفيفا". وواصل المُرشح الحالي لخلافة زطشي في مبنى دالي ابراهيم، قائلا: "ما حدث مع الأشقاء التوانسة بخصوص دورة إتحاد شمال إفريقيا، لا يجب أن يتكرر، لأنه كان الأجدر بمسؤولينا الجلوس مع رئيس الجامعة التونسية، وديع الجريء على طاولة واحدة والإتفاق معه على تسوية الأمور المتعلقة بالملعب وما إلى ذلك". وأردف: "وديع أحد المرشحين لعضوية الفيفا، ونحن لا يجب علينا استباق الأحداث وافتعال المشاكل، وإنما يجب علينا تسيير أمورنا بعقلانية ومحاولة كسب الجميع في صفنا على شاكلة المثل الجزائري (بوس الكلب من فمو تقضي حاجتك منو)". وتابع مُدافعا عن نفسه، بخصوص قضية رفض "الفيفا" لملف زطشي، بالقول: "أوجه نداء للجميع، كفانا من خطاب التخوين، الذي استعمل في الساعات الماضية ضدي أو غيري"، وواصل: "ليس لدي أي دخل فيما حدث لزطشي، والعقوبة التي فرضت عليه من الكاف ولم يصرح بها هي السبب". بالمقابل، جدّد قرباج نيته في الترشح لرئاسة الإتحادية الجزائرية للعبة، قائلا في هذا الصدد: "عهد صناعة الرؤساء قد انتهى، ونيتي واضحة وهي إعادة تنظيم البيت وإضافة الجديد للكرة الجزائرية". وتابع: "يجب أن لا نستبق الأحداث وأن نترك اللجنة هي التي تتكفل بدراسة ملفات المرشحين، ومن جهتي ليس لدي أي مشكل مع أحد بمن فيهم وليد صادي الذي عملنا معا لمدة 7 سنوات"، وأردف: "القانون يسمح لي بالترشح، ومن يقول بأني فاسد، ويمتلك ملفات ضدي، وقمت بتجاوزات فليُقدمها للعدالة الجزائرية".
