يطالب سكان حي حمداني، ببني تامو بولاية البليدة، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لرفع الغبن عن حيهم الذي يفتقر لأدنى شروط العيش الكريم، فأول مظهر تقابله عند دخولك الحي، الطرقات المهترئة التي يصعب السير عليها لكثرة الحصى والحجارة فيه، وأكد السكان الذين تحاورت معهم ''البلاد'' أن طرقات الحي تتحول إلى مستنقعات في فصل الشتاء. إضافة إلى الأوحال التي تتراكم بفعل الأمطار مما يصعب على السكان التنقل حتى وإن كانوا على متن سيارات، هذا مع انعدام الانارة العمومية بالحي، الأمر الذي يثير استياء المواطنين خاصة ونحن في شهر رمضان، حيث تكثر الحركة والتنقل ليلا. كما طالب السكان بضرورة توفير مرافق ترفيهية كدار للشباب أو حتى ملعب جواري للتخفيف من الفراغ والروتين. هذا وتشهد أحياء بني تامو، انتشارا واسعا للقمامات وحاويات رمي الفضلات التي تتوسط معظم أحياء المنطقة مما ينتج عنه انتشار الأمراض كالحساسية والربو، إضافة إلى الانتشار المخيف للكلاب الضالة التي ازدادت حدتها في غياب استراتيجية واضحة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد حياة المواطنين، حيث يطالب السكان بضرورة البحث عن آلية من شأنها القضاء على الكلاب المتشردة مثل القيام بحملة واسعة لقنص الكلاب.