في الوقت الذي تعذر الاتفاق مع أي مدرب قبل لقاء حجوط الفارط أو عيد الفطر، حسب تأكيدات إدارة مولودية قسنطينة السابقة بسبب رغبتها في أخذ كامل وقتها وتفادي التسرع، فإنه وبعدما سقطت ورقة المدرب السابق لأولمبي الشلف موسى صايب واستحالة مجيء المدرب الحالي لمولودية سعيدة عبد الكريم لطرش، إضافة إلى وضع بعض الأسماء جانبا، فإن قائمة المدربين المقترحين على المسيرين تقلصت وأصبحت تضم اسمين فقط وهما محمد تبيب ورشيد شرادي، حيث أكد المسيرون في حديث لهم مع ''البلاد'' بأن الاختيار سيكون بين هذين الأخيرين ويكون الاتفاق قد حدث مع أحدهما عشية أمس بصفة رسمية. وبغض النظر عما إذا كان المدرب تبيب أو شرادي على رأس العارضة الفنية، فإن نائب الرئيس كمال مداني وفي اتصال هاتفي مع ''البلاد'' سهرة أول أمس، أكد بأن المدرب الجديد سيباشر مهامه على رأس الفريق بصفة رسمية اليوم، على اعتبار أنه من الضروري أن يكون حاضرا ما دام أن كل الأمور تكون قد ضبطت معه خاصة وأنه كان المفترض أن يباشر مهامه في حصة الاستئناف حسب ما كان مسطرا له. وفي ظل هذا، فإن المدرب المؤقت زغمار يكون قد أشرف على حصة الاستئناف ليوم أمس بصفة عادية رفقة مدرب الحراس لعور فريد. من جهة أخرى، فإن الإدارة تريد برمجة لقاء ودي نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل كأقصى تقدير مع فريق من الشرق الجزائري سواء من القسم الثاني أو ما بين الرابطات حتى يتم إعادة اللاعبين إلى جو المنافسة من جهة، وإعطاء المدرب الجديد فرصة الوقوف على مدى استعداد لاعبيه وأخذ فكرة ولو صغيرة قبل لقاء ''الموب'' بما أنه لا يوجد الوقت الكافي لتجريبهم بطريقة كافية. ومما لا شك فيه فإن الإدارة ستساعد مدربه في بداية مهمته مع إفادته من الناحية الفنية من طرف المدرب المؤقت زغمار ومدرب الحراس لعور فريد.