نفى رئيس الأمن الولائي، أمس، أن يكون المعني بالاعتداء الذي سبق وأن تحدثت عنه عدة وسائل إعلامية، أول أمس، حين كان رفقة ابن وزير المجاهدين الحالي زوال الجمعة بمحاذاة تمثال الأموات. وأوضح في تصريحات على هامش زيارة قادت والي الولاية إلى بلدية زيغود يوسف بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لاستشهاد البطل زيغود يوسف، أنه سيتم خلال اليومين القادمين الكشف عن هوية مرتكبي الاعتداء ضد الأشخاص الذين لم يفصل في هوياتهم بعد ووعد بأنه سيتم استرجاع كل المسروقات. وكشف عن تعرض والدته إلى نوبة صحية بعد سماعها للخبر إثر تناوله من قبل وسائل الإعلام. مصادر على اطلاع بالموضوع، قالت لفالبلادف إن الذي تعرض للاعتداء من قبل عصابة ملثمة ومدججة بالسكاكين، إنما هو ابن رئيس الأمن الولائي الذي كان رفقة ابن وزير المجاهدين. وكانت مصالح الأمن قد أطلقت حملة واسعة في مختلف أحياء المدينة لملاحقة المجرمين.