أعطى قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة أمس، تعليمات وتوجيهات صارمة إلى مسؤولي وإطارات الدرك الوطني العاملين عبر 15 ولاية شرق البلاد، لتكثيف نشاط وحدات حرس الحدود وتدعيمه حفاظا على أمن الحدود وأمن الأشخاص والممتلكات العامة أو الخاصة، والتركيز على أمن وسلامة الشريط الحدودي حفاظا على الاقتصاد الوطني ومواصلة مكافحة نشاط التهريب والجريمة المنظمة ومكافحة الإجرام بمختلف أنواعه والتكفل بالانشغالات الأمنية للمواطنين والتأمين الكلي، سواء للمناطق الصناعية أو حركة الأشخاص ونقل البضائع على شبكة الطرقات. وقبل ذلك كان اللواء أحمد بوسطيلة قد أشرف على مراسم حفل تنصيب العميد بهلولي عمار قائدا جديدا للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة بحضور السلطات العسكرية والمدنية بولاية قسنطينة، ليعقد بعدها اجتماع عمل ضم جميع إطارات الدرك الوطني لولايات الشرق، وحدات حرس الحدود والوحدات الإقليمية أو مجموعات التدخل والوحدات المتخصصة للدرك الوطني، حيث أعطى تعليمات وتوجيهات صارمة لكل الإطارات من أجل السهر على ضرورة توفير جو أمن للمواطنين أينما وجدوا مع الحفاظ على النظام العام ومكافحة اللصوصية والإجرام بمختلف أنواعه، مع ضمان الجاهزية ليلا ونهارا لتقديم المساعدة والتدخل لصالح المواطنين حيثما وجدوا، سعيا لتحقيق الأمن الجواري وتقديم خدمات ذات نوعية للمواطنين فيما يخص أمنهم وتأمين ممتلكاتهم.