بلغ عدد المتعاملين الأجانب الذين ينشطون في تجارة التجزئة المسجّلين في السجلّ التجاري بالجزائر مع نهاية 2012، 2182 تاجر من بينهم 639 مؤسسة اقتصادية وتجارية، ما يمثّل زيادة بنسبة 16.8 بالمئة بالمقارنة مع سنة 2011 بعد أن كان يبلغ عددهم 1868 متعامل أجنبي العام الماضي، ففي فئة الأشخاص الماديين يتصدّر التونسيون قائمة تجار التجزئة بنسبة 32.7 بالمئة، أمّا الأشخاص المعنويون فيمثّل القطريون أكبر نسبة ب 19.9 بالمئة. وحسب ما كشفه مصدر حسن الإطّلاع من المركز الوطني للسجلّ التجاري ل "البلاد"، فقد ارتفع عدد النشاطات التجارية بالتجزئة في 2012 إلى 252 نشاطا ما يمثّل ارتفاعا بنسبة 18.3 بالمئة. مع العلم أنّ التجارة الصيدلانية والوقود لا تدخل في قائمة النشاطات كونها تنتمي للخدمات. وعن آخر الأرقام المتعلقة بالممارسين للنشاطات التجارية في الجزائر، أضاف المصدر تسجيل 632 ألف و834 متعاملا اقتصاديا يمارس تجارة التجزئة في الجزائر حسب آخر إحصائيات نهاية أكتوبر 2012، وهوما يمثّل 38.2 بالمئة من مجموع القطاع الإقتصادي في بلادنا، وزيادة بنسبة 1.8 بالمئة مقارنة مع عدد متعاملي وتجار التجزئة المسجلين في 2011، فخلال الخمس سنوات الأخيرة عرف عدد التجار استقرارا عند ال 600 ألف تاجر. كما يمثّل عدد التجار الماديين 98.3 بالمئة، أما الأشخاص المعنويون ف 1.7 بالمئة. وحسب الأرقام ذاتها، تتصدّر العاصمة القائمة كونها الولاية الأكثر استقطابا للمتعاملين وتجار التجزئة من خلال 71 ألف و910 تاجر بنسبة 11.4 بالمئة، تليها ولاية سطيف بنسبة 4.9 بالمئة، وهران 4.2 بالمئة، فتيزي وزوبنسبة 3.7 بالمئة. وحسب مجالات النشاط لتجارة التجزئة تهيمن تجارة المواد الغذائية على قطاع تجارة التجزئة بنسبة 33.7 بالمئة متبوعا بتجارة الملابس والحلي وأدوات التجميل بنسبة 17.7 بالمئة، فالأنشطة الغير مستقرّة بنسبة 13.2 بالمئة. وعن عدد المتعاملين الأجانب الممارسين لتجارة التجزئة في الجزائر، فقد بلغ عددهم نهاية أكتوبر 2012، 2182 متعاملا المسجلّين في السجل التجاري، من بينهم 639 مؤسسة ما يمثّل زيادة بنسبة 16.8 بالمئة بالمقارنة مع سنة 2011 بعد أن كان يبلغ عددهم 1868 متعاملا أجنبيا، ففي فئة الأشخاص الماديين يتصدّر التونسيون قائمة تجار التجزئة بنسبة 32.7 بالمئة، يليهم السوريون ب 21.6 بالمئة، فالمغاربة بنسبة 20.2 بالمئة والفلسطينيون لا يتجاوزون 6 بالمئة. أمّا التجار والمتعاملون المعنويون فيمثّل القطريون أكبر نسبة في الجزائر بنسبة 19.9 بالمئة، يليهم الصينيون ب 18.3 بالمئة، ثم المصريون بنسبة 13.6 بالمئة، والسوريون بنسبة 10.6 بالمئة.