كشفت مصادر تربوية مطلعة أن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد أنهى مهام الأمين العام السابق لوزارة التربية الوطنية أبو بكر خالدي وتم تنصيب أمين عام جديد للوصاية أمس. نصب وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، صباح أمس، أمينا عاما جديدا لوزارة التربية عوض أبو بكر خالدي الذي تم تحويله حسب مصادرنا إلى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وأوضحت المصادر أن الوزير الجديد استعان بزملائه السابقين في الميدان لمساعدته في تسيير شؤون الوزارة إذ إن الأمين العام الجديد السيد بوشناق الذي يعد سيناتورا سابقا كان يشغل منصب عميد بجامعة تلمسان في السابق. ويعد تغيير الأمين العام للوصاية بداية لجملة تغييرات سيقودها الوزير الجديد، ومن المقرر أن يتم إجراء تغييرات أخرى على مستوى المدراء المركزيين ومدراء التربية بالولايات. وأشارت المصادر إلى أن الوزير بابا أحمد سيجري خلال الأيام القليلة المقبلة حركة في مدراء التربية ستمس 25 مدير تربية منهم من سيحال على التقاعد ومنهم من سيتم إنهاء مهامهم. كما ستمس الحركة بعض المدراء المركزيين الذين بلغوا سن التقاعد أي الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، إلا أنه تم الاحتفاظ بهم وتمديد فترة عملهم بالوصاية تزيد عن أربع سنوات، حيث من المقرر أن يقوم الوزير بابا أحمد بإحالتهم على التقاعد الذي سيقابله ترقية بعض المستخدمين بالوصاية ممن تفانوا في عملهم خلال السنوات الأخيرة إلى مدراء مركزيين.