^ نواب “الافلان “ يؤكدون ل “البلاد" أنّ الترشيحات الجارية ليست إلاّ “فرقعات إعلامية" أكّد الوزير موسى بن حمادي عدم وجود أي “توافق" أو"إجماع" حاليا داخل بيت “الأفلان" على مرشح واحد لتزكيته كأمين عام جديد خلفا لعبد العزيز بلخادم الذي سحبت منه اللجنة المركزية الثقة في دورتها العادية، نهاية الأسبوع الماضي. وقال بن حمادي وهو عضو اللجنة المركزية ل “الأفلان" على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان أمس، إنّ مشاورات وتحركات كثيفة يجريها أعضاء اللجنة المركزية حاليا من أجل الخروج ب “الأفلان" إلى انفراجة سريعة وانتخاب أمين عام جديد، مفندا حصول أي “توافق" بين “الأفلانيين" على مرشح بعينه، غير أنّه لم يستبعد أن يكون عبد الرزاق بوحارة هو" رجل التوافق" الذي سيحظى بدعم وتأييد أغلبية أعضاء اللجنة من المعارضين لبلخادم والمساندين له، وذلك يعود لاعتبارات يلخصها بن حمادي في كونه “رجل كبير" و«مجاهد ومناضل له تاريخ طويل مع السياسة" ويتمتع ب “احترام جميع أبناء الأفلان". وشدد الوزير “الأفلاني" على أنّ انتخاب أمين عام جديد ل “الحزب العتيد" لن يطول أكثر من أيام وسيكون هنالك توافق قريب بين أعضاء اللجنة المركزية على “اسم معين" ليقود المرحلة المقبلة. وأشارت معلومات من داخل بيت “الأفلان" إلى أنّ الوزير السابق عبد الرزاق بوحارة هو الوحيد الذي تلتقي فيه “شروط" الأطراف الأفلانية المتنازعة، وصاحب الحظوظ الكبرى لتولي أمانة الحزب العتيد لغاية المؤتمر العاشر. ولم يرغب السيناتور بمجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، عبد الرزاق بوحارة، تأكيد أو نفي إمكانية توليه زمام الأمور ب “الأفلان" واكتفى في حديث سريع مع “البلاد" أمس على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بالقول إنّ الأمر سيتضح خلال الأيام المقبلة. وفي حديث جمع “البلاد" بنواب حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، أجمع أغلبية هؤلاء النواب على أنّ “الأفلان" لن يعرف جلسة “انتخاب" أمين عام جديد خلال الأيام المقبلة، إنمّا ستكون جلسة ل “تزكية" أمين عام جديد بعدما يتم “التوافق" على “اسم أفلاني واحد" خلال الأيام القريبة المقبلة كمرشح إجماع يرضي جناحي الأفلان المنقسمين، معتبرين ما يحصل حاليا من “ترشيحات" مجرد “فرقعة إعلامية" لا أساس لها ولا يمكن القياس عليها. وأضاف أحد النواب البرلمانيين ل “البلاد" أنّ حزب “الأفلان" معروف في جميع محطاته التاريخية بأنّ أمينه العام يأتي بالتوافق وليس ب “الانتخاب" وتتم تزكيته مباشرة من طرف اللجنة المركزية للحزب برفع الأيدي، ونفس الأمر سيتكرر مع الأمين العام المرتقب لجبهة التحرير الوطني، يؤكد النائب.