شرعت قوات الجيش الوطني الشعبي في عملية تمشيط واسعة النطاق في مناطق خميس الخشنة الواقعة بولاية بومرداس. وكشفت مصادر أمنية أن بقايا العناصر الإرهابية المنضوية تحت تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بإمارة الإرهابي عبد المالك دروكدال، قد عمدت في الآونة الأخيرة إلى الفرار من مناطق جنوب شرق بومرداس التي تعد معقلا لها، نحو المناطق الشرقية بالولاية على امتداد خميس الخشنة وصولا إلى بودواو. وهي المناطق المحسوبة قبلا على كتيبة الفتح التي يتأمرها الإرهابي إغيل سفيان خلفا للإرهابي بن تيطراوي عمر المكنى يحيى أبو خيثمة الذي تم القضاء عليه في فيفري الماضي. وقد شنت قوات الجيش الوطني الشعبي المدعمة بفرق مكافحة الإرهاب عمليات تمشيط مكثفة على مستوى جبال خميس الخشنة حيث تم العثور على كمية من المواد الغذائية بالمخابئ والكازمات القديمة التي تلجأ إليها العناصر الإرهابية بعد الخناق المضروب عليها في جنوب شرق الولاية، باعتبار أن هذه الأخيرة لا تزال تشهد تمركز بقايا العناصر الإرهابية تحت تنظيم كتيبة الأنصار بإمارة الإرهابي العكروف الباي المكنى أبو سلامة المدعو الفرماش، التي مازال ينشط بها حوالي 60إرهابيا منقسمين إلى 11 سرية المتبقية بعد القضاء على سرية الشام بإمارة الإرهابي دلسي عمر المكنى أبو هشام رفقة 6 عناصر إرهابية، إضافة إلى كتيبة الأرقم بإمارة الإرهابي هجرس حسين المكنى الدباغة والناشطة بزموري وسي مصطفى والثنية، فيما تبقى بقايا كتيبة الفتح التي أحبط نشاطها بعد القضاء على أميرها الإرهابي يحيى أبو خيثمة واسمه الحقيقي عمر بن تيطراوي.