يشرف اليوم وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، على عملية تنصيب الولاة الجدد في إطار الحركة التي تمت مؤخرا في سلك الولاة، وذلك بمقر وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وتعد ولايات الجنوب الجزائري هي المعنية أكثر بهذا التغيير في سلك الولاة، بعدما مست حركة التغيير كل من ولايات إليزي وتمنراست والواد والبيض وورڤلة وتيندوف، حيث وضعت بعض الدوائر السياسية هذا التغيير في إطار مشروع تنمية الجنوب الجزائري الكبير والمشاريع الهامة التي سيتم إنجازها بهذه المدن. وتشمل عملية التعيينات الجديدة الخاصة بالولاة كل من زرقون سليمان، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي والذي تم تعيينه واليا لولاية تندوف، وحطاب محمد، الأمين العام لولاية الجزائر الذي عين واليا لولاية سيدي بلعباس، وصنديد محمد منيب مدير دراسات لدى الوزير الأول الذي عين واليا لولاية الوادى، وماضوي علي نائب بالمجلس الشعبي الوطني الذي عين بدوره واليا لولاية إليزي. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أجرى هذه الحركة الجديدة على لسك الولاة والتي تضمنت إنهاء مهام كل من فهيم يحي، والي ولاية سيدي بعباس وعلايلي معمر، والي ولاية الوادي وبوبكر عبد الرحمن، والي ولاية سعيدة وسمودي سليم، والي ولاية البيض. وفي إطار هذه الحركة، سيتم تحويل بوقرة علي، والي ولاية البويرة إلى ولاية ورڤلة، ومزيان السعيد والي ولاية تمنراست إلى ولاية سعيدة ومعسكري ناصر، والي ولاية ورڤلة الى ولاية البويرة وخلفي محمد العيد، والي ولاية اليزي نحو ولاية البيض، وشاطر عبد الحكيم، والي ولاية تيندوف إلى ولاية تمنراست.