التمس النائب العام بالمحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة، تسليط عقوبة السجن المؤبد و20 سنة سجنا نافذا ضد شابين تورطا في جناية تهريب مؤثرات عقلية. تفجير القضية تم حينما تمكنت مصالح الجمارك شهر أكتوبر الفارط من توقيف المتهم الأول (ص.م) بينما كان نازلا من باخرة ابن سينا القادمة من مرسيليا، وبحوزته علبة كارتون تحوي 31 صفيحة من حبوب “سوفيتاكس" كل صفيحة تحوي 7 أقراص، إضافة إلى 88 صفيحة من نوع “ ليفوتريل" حيث صرح المتهم أن علبة الكرتون التي ضُبطت بحوزته والتي كانت تحوي الحبوب المهلوسة، قدمها له شخص يُدعى “رشيد" يقطن بمارسيليا وطلب منه إيصالها إلى المتهم الثاني في القضية (ح.بدر الدين) القاطن بعنابة الذي صرح أنه يشتغل في بيع العملة الصعبة وأن لا علاقة له بالقضية وأنه لا يعرف أصلا المدعو “رشيد". وخلال المحاكمة أنكرا المتهمان الجرم المنسوب إليهما وهي التصريحات التي لم تقنع النائب العام الذي أكد أن التهم ثابتة في حقهما خاصة المتهم الأول الذي ضُبط متلبسا وهو بصدد إدخال كمية هائلة من الحبوب المهلوسة إلى الجزائر، مؤكدا وجود علاقة وطيدة بين المتهمين عكس ما صرح به المتهم الثاني الذي نفى معرفته بالمتهم الأول أو رئيس العصابة “رشيد"، مستشهدا بكشف الاتصالات التي جرت بينهما بين 09 سبتمبر 2012 الى غاية 8 أكتوبر 2012، ملتمسا في الأخير إدانة المتهم الأول بالسجن المؤبد وعقاب المتهم الثاني ب20 سنة سجنا نافذا.