تعود عشية الغد تشكيلة الموك إلى ميدان الشهيد حملاوي بقسنطينة لتستقبل هذه المرة فريق ترجي مستغانم في لقاء أقل ما يقال عنه إنه قمة الجولة، حيث سيكون لزاما على أبناء المولودية استغلال عاملي الأرض والجمهور للظفر بالنقاط الثلاث وتناسي هزيمة سكيكدة الثقيلة التي مني بها الفريق الأسبوع الفارط، لكن الفوز هذه المرة لن يكون سهلا أمام فريق منظم وقوي في جميع الخطوط وهو ما سيعطي اللقاء أهمية كبيرة بالنسبة لأنصار القبة البيضاء. ويبقى الشيء الأكيد هو أن مقابلة الغد صعبة للغاية والتكهن فيها مرفوض على الإطلاق، ما دام أن رفقاء فرحات سيواجهون فريقا يحتل المرتبة الأولى وبناقص مباراة داخل ملعبه، في الوقت الذي يبقى المردود العام لتشكيلة الموك غير مستقر من مقابلة لأخرى لأسباب عديدة. وبهذا، فإن اللاعبين مطالبون بالتركيز إلى غاية آخر دقيقة من المقابلة والعمل على استغلال أي فرصة تتاح لهم من أجل تفادي تضييع نقاط المقابلة بسهولة ما دام أن الخطأ ممنوع والخصم هذه المرة يختلف عن بقية الخصوم السابقة. ومن بين الأشياء الإيجابية في مقابلة الغد، أن التشكيلة ستعرف عودة اللاعبين المصابين ووجودهم تحت تصرف الطاقم الفني عكس اللقاءين الماضيين، حيث وصل عدد العيابات إلى 7 لاعبين إضافة إلى العناصر المعاقبة، بحيث من المنتظر أن تعرف التشكيلة الأساسية تغييرات جذرية بعودة هؤلاء وكذلك نية الطاقم الفني في إعادة النظر في وضعية بعض اللاعبين، خاصة بعد المردود الكارثي للبعض منهم.