تهمي يفتح تحقيقا حول تنقلات الوزير السابق للخارج ويمنع عنه استعمال أموال الاتحادية كشفت مصادر مقربة من وزارة الشبيبة والرياضة، أن محمد تهمي، فتح تحقيقا حول تنقلات عبد العزيز درواز الأخيرة إلى الخارج والتي قادته إلى عدة دول، سواء في أوروبا أو في إفريقيا من أجل تمثيل الجزائر بصفته رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، وذلك رغم منع المعني من التنقل إلى الخارج باستعمال أموال الاتحادية، لا سيما بعد مراسلة الاتحاد الدولي لكرة اليد والذي أكد أن انتخاب المعني على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد غير شرعي، وفي نظر الوزارة عبد العزيز درواز لم يصبح الممثل الرسمي لكرة اليد الجزائرية، وعليه أن لا يستعمل أموال الدولة في تنقلاته، وهو الأمر الذي على ما يبدو ضرب به عرض الحائط الوزير السابق. كما قامت الوزارة بمراسلة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد تستفسر عن كل خرجات المعني الذي على ما يبدو لم يأخذ بقرار الوصاية في هذا الأمر. من جهته، برر عبد العزيز درواز موقفه في ندوته الصحفية بمقر جريدة "المجاهد"، مؤكدا أنه لم يستفد من أية أموال في تنقله إلى تونس والبوسنة، حيث حضر قرعة كأس العالم لأقل من 21 سنة، مشيرا إلى أن تنقله الى الخارج كان بداعي تمثيله للجزائر بصفته رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد. بالمقابل من ذلك، يبدو أن وزارة الشباب والرياضة تريد التخلص والتضحية بدرواز من على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد وإعادة الأمور إلى نصابها مع الاتحاد الدولي لكرة اليد، خاصة وأن بعض الأطراف حاولت الزج باسم الوزير محمد تهمي من خلال الإشارة إلى أنه وراء انتخاب عبد العزيز درواز على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد وإبعاد آيت مولود من سباق الترشح إلى الاتحادية الجزائرية، وهو الأمر الذي، على ما يبدو، أراد أن يصححه تهمي بفتح الملفات ومحاولة التضحية بدرواز. مع العلم أن وزارة الشبيبة والرياضة وضعت ثقتها في اللجنة الأولمبية من أجل إيجاد حل لمشكلة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد من خلال تشكيل لجنة لتحضير الجمعية العامة الانتخابية التي ستكون يوم 2 سبتمبر.