أصبحت الجريمة التي وقعت قبل أسبوع ببلدية عين ولمان جنوبسطيف حديث العام والخاص وكثرة التأويلات والإشاعات بين سكان المدينة، بعد انتشار خبر وفاة المدعو "ب.ع" البالغ 38 سنة من العمر والقاطن بحي583 مسكن بالبلدية. وبعد ساعات من الحادثة تبين أن هذا الأخير وضع حدا لحياته بواسطة خنجر على طريقة الساموراي، في حين يقول أحد إخوته إنه توفي إثر صعقة كهربائية. وبعد قيام الطبيب الشرعي بتشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة والتحقيق من قبل الجهات الأمنية مع باقي أفراد هذه العائلة تبين أن هذا الشاب تعرض لعملية قتل عمدي. هذه الفاجعة الكبيرة التي ألمت بالعائلة كان بطلها أحد الأبناء المدعو "ب.ح" لبالغ 26 سنة نتيجة شجار وخلاف وقع بين الضحية والقاتل حول بعض المشاكل الاجتماعية العائلية بين الطرفين وتصفية حساب مع الضحية العائد من الجزائر العاصمة حيث يشتغل، قام هذا الأخ الأقل منه بتوجيه طعنة خنجر داخل مطبخ البيت على مستوى الرقبة أسقطته أرضا تسببت في نزيف حاد، مصرحا بأنها كانت دفاعا عن النفس بعد أن أشهر أخوه مثبت براغي في وجهه. وحسب المعلومات المتوفرة أنه بعد الجريمة تم طمس آثار الجريمة من أجل اخفاء الحقيقة والتبليغ عن أن ابنهم قام بعملية الانتحار، من جهتها مصالح الأمن أثناء التحقيق مع القاتل اعترف بأنه هو من قام بقتل أخيه بعد هذا الشجار، ليتم بعدها تحويله إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان من أجل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده الى حين المحاكمة بتهمة القتل العمدي والذي أمر بدوره بإيداعه الحبس المؤقت.