من المنتظر أن يلعب عشية الغد فريق شباب قسنطينة مقابلة في متناوله حين يستقبل صاحب ذيل الترتيب فريق مولودية بجاية في مهمة تبدو سهلة لرفقاء العائد ''خلاف''، لكن الطاقم الفني حذر من التهاون والاستهزاء لأن الخصم لن يأتي إلى قسنطينة من أجل النزهة إنما لاستعادة بريقة الضائع من جولات عديدة ويريد مفاجأة السنافير بأرضهم وهو الطرح الذي لن يقبله السنافير المطالبين بتأكيد الفوز الأخير المحقق على حساب اتحاد سطيف بملعب هذا الأخير والتقدم أكثر من صاحب المركز الأول مولودية سعيدة. ويبدو أن كل الظروف مواتية لأصحاب اللونين الأسود والأخضر باعتبار أن المعنويات مرتفعة والفورمة موجودة بعد فوز القرونة الأخير، كما أن أرضية ميدان الشهيد حملاوي تساعد أكثر على لعب مواجهة كبيرة وتسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم لتكون انتفاضة حقيقية للسنافير الذين لن يرضى جمهورهم بديلا عن النقاط الثلاث لتأكيد ما حققوه طيلة سبع جولات مضت، حيث لن يتذوق خلالهم رفقاء الحارس المتألق ضيف طعم الخسارة. عودة مزياني من الإصابة وخلاف يستنفذ العقوبة وما يساعد السنافير على تحقيق نتيجة إيجابية اليوم، عودة الثنائي مزياني وخلاف، حيث استرجع الأول كامل إمكانياته وتعافى من الإصابة التي تعرض لها من قبل والتي حرمته من المشاركة في لقاء سطيف الماضي. أما خلاف فقد استنفذ العقوبة الآلية المسلطة عليه، حيث غاب هو الآخر عن لقاء الفرونة السابق، ومن المنتظر أن يشكل الثنائي خط وسط الفريق ويقدمان الدعم الكامل للتشكيلة القسنطينية من أجل الفوز بالنقاط الثلاث.