اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن دولة الحق والقانون الراشد تبدأ من البلدية باعتبارها القاطرة التي تجر قطار التنمية، مضيفا أنها الحل الوحيد لتكسير الروتين الإداري والنزاعات القائمة بين المنتخبين سواء في المجالس البلدية أو الولائية حتى يتسنى لنا تحقيق بلديات نموذجية وتحقيق الرفاهية وتحسبن المستوى المعشي للمواطن، كما طالب أبو جرة خلال افتتاحه أمس الملتقى الوطني للبلدية النموذجية الذي يدوم ثلاثة أيام بالمركب الأزرق بتيبازة من المنتخبين بالابتعاد عن الولاء للإدارة. موضحا أن على المنتخبين ان يتحرروا من الولائي لأحزابهم ويتحولوا للولاء إلى الوطن مضيفا أن المنتخبين الذين يقدمون ولائهم لغير الوطن يعتبرون خونة، وبخصوص قانون البلدية والولاية أكد رئيس الحزب ؟؟ على ضرورة الإسراع في الإفراج عن قانون البلدية والولاية، غير أن أزمة الصلاحيات التي ستوزع بين المنتخبين والإدارة أضرت في صدور القانون، نافيا في نفس الوقت أن تكون هناك أزمة نصوص في سن مواد قانوني البلدية والولاية وبخصوص البلدية النموذجية اعتبر أبو جرة سلطاني أن حركته كانت هي السباقة في طرح الموضوع، غير أن الكثير من العوائق حالت دون تكريس فكرة البلدية النموذجية ومن بين هذه العوائق يذكر أبو جرة تعدد الكتل البرلمانية في المجلس الشعبي الوطني الذي أدى إلى خلق الصراعات والنزاعات الحزبية ليصل الأمر إلى احصاء المئات في البلديات المسندة إداريا، كما دعا رئيس حركة مجتمع السلم المنتخبين إلى ضرورة تحررهم من الإدارة حتى لا يقعوا في الإحراج مع المواطنين، مضيفا أن المنتخب أن يتبع برنامج حزبه والبرنامج الذي قدمه خلال حملته الانتخابية أمام المواطنين وليس أن يتبع املاءات الإدارة.