أفادت مصادر مطلعة ل البلاد، بأن المراقب المالي، رفض التأشير على مسابقة المساعدين التربويين بالجلفة، على خلفية أن الترخيص المقدم من قبل المصالح المعنية يعود إلى سنة ,2008 في الوقت الذي قدمت فيه ملفات الناجحين مع بداية سنة ,2009 وهو ما لا يتوافق مع السنة المالية الجديدة. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المراقب المالي لولاية الجلفة، أكد على تجميد جميع المعاملات المتعلقة بهذه المسابقة في حالة عدم تجديد الترخيص بما يتوافق والسنة المالية الجديدة. ويأتي رفض المراقب المالي، التأشير لمرور هذه المسابقة التي أثارت الكثير من اللغط وسط الساحة التربوية، نظرا لجملة التجاوزات التي اقترنت بها، ليعيد طرح المراحل التي مرت بها، بداية من مجريات المسابقة بحد ذاتها، مرورا بالفضائح التي خرجت من ارحمهاب، ومنها ما تعلق بمسلسل الراسبين في فصل الامتحان الكتابي الذين تصدروا القائمة النهائية، ووجود ناجحين في الامتحان الكتابي لم يلتحقوا بالامتحان من الأساس، وهي الاتهامات التي تم الجهر بها في مختلف الاحتجاجات التي حدثت أمام مديرية التربية بالجلفة. والمثير في القضية التي احتلت ساحات النقاش والمجالس، أنها مرت مرور الكرام على مصالح الوظيف العمومي، بالرغم من جملة الاتهامات التي تطعن في مراحلها، ومن ذلك تضمن قائمة الناجحين لأسماء جامعية، وهو الأمر الذي يعتبر قفزا على القوانين المحددة لهذه المسابقة ولا يستلزم الأمر إلى مجهر افضائيب للكشف عن هذا التجاوز االجامعي. المهم والثابت في الأخير، أن مسابقة المساعدين التربويين بالجلفة، تحولت إلى مسلسل، نظرا للامتداد الزمني لحلقاته االبايخة جداب، وعدم وضوح نهايته إلى حد الآن، وهو ما يعني أن المسابقة المذكورة لم يختلف حالها عن حال مسابقة المدراء التي أعادتها وزارة التربية بطبعة ثانية، كانت محل مقاطعة في محاولة لإرغام الوزارة على اعتماد القائمة الأولى محل تشكيك مصالح بن بوزيد. والسؤال الأخير الذي نطرحه، ماذا حدث وماذا يحدث وماذا سيحدث بمسابقات الجلفة..؟؟ وهل افرملةب مسابقة المراقبين في كل مرة حالة طبيعية أم مرضية؟؟